بعد تحليلي لي الفديوهات التي تم تسريبها وجدة أن الفيديوهات قديمة وليست بالجديدة مر عليها 3 سنوات تقريبا هناك من بعض الفتيات تقوم بعمل مثل هذه الفيديوهات التي تكون عبارة عن Pack بنفسها وتقوم ببيعها بمبلغ مالي تحدده وبعدها هناك من قام بجمع كل هذه الفيديوهات وقام بنشرها في قروب تليجرام اقوم أي منصة أخرى ويدعي انه تم اختراق الهواتف وتم تسريب هذه الفيديوهات سناب شات لم تخرج بأي تصريح او شيئ مفاده انه تم اختراق الحسابات كل مافي الامر ان هده الفيديوهات كانت منتشرة من قبل وقام بجمعها في مكان واحد وليس من المستبعد أيضا أن يكون هناك بعض الفيديوهات تسريبها من خلال اختراق الهواتف فهذا الأمر ممكن
ما هي تسريبات سناب شات؟
تسريبات سناب شات هي عملية اختراق حسابات المستخدمين على تطبيق سناب شات، والحصول على الصور والفيديوهات التي يشاركونها مع أصدقائهم أو يحفظونها في معرض الصور. هذه الصور والفيديوهات غالباً ما تكون شخصية وحساسة، وتعبر عن جوانب من حياة المستخدمين وعلاقاتهم ومشاعرهم. القراصنة يستخدمون ثغرات في التطبيق أو في الهواتف الذكية، أو يستغلون التطبيقات المزيفة أو المشبوهة التي يقوم المستخدمون بتحميلها، للوصول إلى هذه البيانات وسرقتها ونشرها على مواقع أخرى.
ما هي أسباب ومخاطر تسريبات سناب شات؟
هناك عدة أسباب ومخاطر تقف وراء تسريبات سناب شات، منها:
الانتقام: بعض القراصنة يقومون بتسريب الصور والفيديوهات للانتقام من أشخاص معينين، سواء كانوا أصدقاء أو أعداء أو حبيبات أو حبيبين سابقين، ويهدفون إلى إحراجهم أو إيذائهم أو تشويه سمعتهم.
الابتزاز: بعض القراصنة يقومون بتسريب الصور والفيديوهات للابتزاز المالي أو الجنسي أو العاطفي من الضحايا، ويهددونهم بنشر المزيد من المحتوى الحساس إذا لم يستجيبوا لمطالبهم أو يقوموا بأفعال معينة.
الاستهتار: بعض القراصنة يقومون بتسريب الصور والفيديوهات للمتعة أو الفضول أو الثأر أو الشهرة، ولا يهتمون بالآثار السلبية التي قد تنتج عن ذلك على حياة الضحايا أو على المجتمع بأسره.
الجهل: بعض المستخدمين يقومون بمشاركة الصور والفيديوهات الخاصة بدون تحفظ أو وعي بالمخاطر التي قد تترتب على ذلك، ويعتقدون أن تطبيق سناب شات يحمي خصوصيتهم ويحذف المحتوى بعد فترة محددة، ولكنهم ينسون أن هناك طرقاً أخرى للحفاظ على المحتوى أو سرقته.
تسريبات سناب شات تشكل خطراً كبيراً على حياة الضحايا، فهي قد تؤدي إلى:
الاكتئاب والقلق والانعزال والانتحار: الضحايا يشعرون بالخجل والذنب والخوف والحزن بعد تعرضهم للتسريب، ويفقدون ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين، ويعانون من اضطرابات نفسية وعاطفية، ويحاولون الابتعاد عن المجتمع والعائلة والأصدقاء، وفي بعض الحالات يلجأون إلى الانتحار للتخلص من الضغوط والمشاكل.
العنف والتنمر والتمييز والتحرش: الضحايا يتعرضون للسخرية والاستهزاء والتهديد والتشهير من قبل الآخرين، سواء كانوا معارف أو غرباء، ويشهدون على تدهور علاقاتهم مع أسرهم وشركائهم وزملائهم، ويواجهون صعوبات في الحصول على فرص عمل أو تعليم أو اجتماعية، ويصبحون هدفاً للتحرش الجنسي أو الابتزاز أو الاعتداء.
الانتهاك والمساءلة والعقاب: الضحايا يخالفون القوانين والأعراف والقيم الاجتماعية والدينية في المجتمع المغربي، ويعرضون أنفسهم للانتهاك والمساءلة والعقاب من قبل السلطات أو العائلة أو الجماعة، ويخسرون حقوقهم وحرياتهم وكرامتهم.
كيف يمكن الوقاية والتصدي لتسريبات سناب شات؟
للوقاية والتصدي لتسريبات سناب شات، يجب اتباع بعض الإجراءات والنصائح، منها:
التوعية والتثقيف: يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالمخاطر التي تهدد خصوصيتهم وأمنهم على الإنترنت، وأن يتعلموا كيفية استخدام التطبيقات بشكل آمن ومسؤول، وأن يتجنبوا مشاركة أي محتوى حساس أو شخصي مع أي شخص لا يثقون به، أو على أي تطبيق غير موثوق به.
الحماية والتأمين: يجب على المستخدمين أن يحموا هواتفهم الذكية وحساباتهم على تطبيقات مختلفة بكلمات مرور قوية ومتنوعة، وأن يستخدموا خيارات التحقق الثنائي والتشفير والحذف الآلي، وأن يحذفوا المحتوى الحساس بعد مشاهدته أو إرساله، وأن يتفحصوا التطبيقات التي يقومون بتحميلها والتأكد من مصداقيتها وسمعتها.
الإبلاغ والمقاومة: يجب على المستخدمين أن يبلغوا عن أي محاولة اختراق أو تسريب أو تحرش أو ابتزاز يتعرضون لها، سواء على مستوى التطبيق أو الشرطة أو المنظمات الحقوقية، وأن يقاوموا أي ضغوط أو تهديدات أو مطالبات غير مشروعة، وأن يطلبوا المساعدة النفسية أو القانونية أو الاجتماعية عند الحاجة.
تسريبات سناب شات في المغرب هي ظاهرة خطيرة ومؤلمة، تنتهك خصوصية وحرية وكرامة الشباب والفتيات المغاربة، وتعرضهم للعديد من المشاكل والمخاطر على المستويات الشخصية والعائلية والمهنية والقانونية. لمواجهة هذه الظاهرة، يجب على المستخدمين أن يكونوا أكثر وعياً وحذراً ومسؤولية في استخدام التطبيقات الرقمية، وأن يحموا بياناتهم ومحتواهم من أي تسلل أو سرقة أو انتهاك، وأن يتعاونوا مع الجهات المعنية للإبلاغ عن أي تجاوز أو معالجة أي أزمة.
